التمريض المنزلي هو العناية بالمريض وتنظيفه وتغذيته مع إتباع الدقة في إعطاء الدواء في الموعد المحدد وهذه كلها لا يقوم بها إلاّ من توافرت فيه الرحمة والصبر والشعور بالمسئولية وعادة من يقوم بهذا الدور أو يتعلمه هي الأم والأخت أو أشخاص تربطهم بالمريض روابط عائلية. لذلك لا بد وأن يشكل كادر للتمريض المنزلي والذي هو الأساس في نجاح مثل هذا البرنامج ويضم الكادر “ممرضين “.
لذلك فإن الرعاية التمريضية المنزلية هي شراكة صحية وإنسانية لتحقيق جودة صحية عالية وعلاج شمولي متكامل بتكلفة قليلة إن ازدياد الحاجة للتمريض المنزلي أمر ضروري جداً في مجتمعنا العربى وذلك للازدياد السريع في شريحة المسنين وازدياد الجلطات الدماغية والأمراض المزمنة وحوادث وإصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي والتي ينتج عنها مضاعفات كثيرة يصعب التعامل معها إذا لم يجد المريض من يساعد الجدوى الاقتصادية من التمريض المنزلي:
يحتاج كل إنسان في حياته للعلاج والرعاية الصحية التي تتطلبها الحالات المرضية بمختلف أنواعها وتعتبر خدمات التمريض بشكل عام جزء أساسي من نظام المعالجة الصحية و لخدمات الطبيب حيث تشمل الإشراف وتنظيم الدواء والطعام وأخذ القياسات وإجراء الفحوصات المختلفة التي تلزم لحالة المريض وتُقدم الخدمات الطبية عادة للمرضي في المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات ولكن المريض يحتاج لكثير من هذه الخدمات والتي تبقى مطلوبة بعد مغادرته للمستشفى أو العيادة أو المراكز الصحية.
إن خدمة التمريض المنزلي تؤدي إلى:
– توفر الجهد والمشاق على الحالة المرضية.
– توفير وقت ونفقات الانتقال.
– توفير الأتعاب التي ستدفع للمراكز الصحية.
– توفير العبء المالي والضغط عن الجهاز الصحي.
أهداف الرعاية التمريضية المنزلية:
الهدف الأساسي/
يهدف برنامج الرعاية التمريضية المنزلية الذى تقدمه كويك كير إلى إكساب أفراد المجتمع
والأسرة بالمهارات والمعلومات اللازمة لتقديم الرعاية الصحية السليمة والآمنة للمريض
داخل الأسرة.
هداف أخرى:
١ (تقديم وتعليم مفهوم التمريض المنزلي بأسمى صورة وأعلى مراتبه متمثلا بالقيم الإنسانية
والغايات النبيلة مع الأساليب العلمية والطبية الراقية مما يؤهل القائمين على التمريض
المنزلي أن يلعبوا دوراً محورياً هاماً للأخذ بيد المريض ليعيش بكرامة رغم تحديات المرض.
٢ (تقديم الدعم المعنوي لأفراد الأسرة والقائمين على التمريض المنزلي.
٣ (توعية الناس توعية سليمة لتقليل نسب الحوادث والأمراض المزمنة.
٤ (تخفيف العبء الاقتصادي عن الجهاز الصحي وعن أهالي المرضى.
٥ (تقديم الدعم من معدات وأجهزة لازمة للمرضي كالقساطر البولية وأنابيب التغذية والكراسي المتحركة وفرشات الهواء والحفاضات وبعض الأدوية وكل ما يلزم لتضميد
الجراح والتقرحات.
٦ (توعية الأهالي داخل البيوت بتنسيق الزيارات المنزلية وتأمين خدمة التواصل مع الكادر.
٧ (تقليل فترة المكوث في المستشفيات حتى لا يرهق الأهالي مادياً ولا يعزل المريض عنهم وكذلك حتى يتسنى للحالات الطارئة أن تجد لها متسعاً في المستشفى بدلاً من حجز الأسرة لفترة طويلة